Friday, November 20, 2020

مارينا تسفيتايفا: أنا الزَّبد البحريّ الفاني

       كيف لشاعرةٍ تُعرِّف نفسها بأنّها «الزَّبَد البحريّ الفاني» أن تبلغ الخلود؟ لعلّ أبلَغ الشِّعر أكذبه كما يقول العرب. هل ثمّة مُقابِل روسيّ لهذه العبارة؟ لا نعلم. ولعلّ صاحبة العبارة نفسها لا تعلم بالرغم من كونها روسيّة. عاشت مارينا تسفيتايفا عُمرها كلّه في تأرجحٍ مؤلمٍ بين أن تكون البحر وأن تكون الزَّبَد. هي تدرك حتماً...
Share:

Thursday, November 19, 2020

عمر أميرلاي: 40 عاماً من «الاستلهاب»

     هل ثمة مغزى من الكتابة عن شريط تسجيليّ بعد أكثر من 40 عاماً على إنجازه؟ ربما ينبغي إضافة عدة كلمات إلى هذا السؤال ليكون له مغزى بذاته. شريط تسجيليّ سوريّ. 40 عاماً على إنجازه ومنعه من العرض. هكذا سيستقيم السؤال إلى درجة كبيرة. بل وربما لا معنى للحديث عن شريط «الحياة اليوميّة في قريةسوريّة» (82 دقيقة، 1974) دون التطرّق إلى حياة...
Share:

Wednesday, November 18, 2020

صورٌ بلا إطار

 © يوسف عبدلكي    1   ثلاثة شبّانٍ وفتاة. يحتلّون طاولةً تجاور النّافذة المطلّة على الشّارع. ينهمك اثنان منهم في لعب الطاولة. تنشغل الفتاة بمداعبة وشاحها الصوفيّ فيما يشرق وجهُها بابتسامة رضا وهي تتابع رفيقهم الممسك بصحيفةٍ وهو يقرأ مقالةً بحماس تنتفض بفعله خصلات شعره المنسدلة على جبينه. يأتي النّادل بفناجين القهوة. نشرة أخبار...
Share: