عُدْتِ إلى البيت من المدرسة
في حافلة خاصة
مليئة بناسٍ
يبدون مثلكِ
يحبّون مثلكِ
ولقيتني
للمرة الأولى
وأحببتني.
أنت تحبّين الجميع
كثيرًا بحيث لا يكون آمنًا
أن نترككِ تخرجين وحيدةً.
إحدى عشرة سنةً من الحبّ
والثّقة والوقت لكِ كي تُدركي
أنّه لا يجوز أن تواصلي حبّكِ
هكذا.
ما لم يوقفكِ أحدٌ
ستحضنين كلّ شخص ترينه.
النّاس الطّبيعيّون لا يفعلون
هذا.
بعض النّاس الطّبيعيّين قد
يؤذونكِ
جدًا لأنّك تفعلين هذا.
الكسيحون لا يبدون ودودين
ولكنّكِ تحضنينهم.
قبّلتِ سكّيرًا في الحافلة
فانهار وبكى
وقال «لم يقبّلني أحد
طوال ثلاثين عامًا.
ولكنّكِ فعلتِ
لمستِ وجهي
بأصابعكِ وقلتِ
أحبّكَ.»
لن يكون العالم
مُهيَّأً لكِ أبدًا.
أسلوبكِ صحيح
والعالم لن يكون مُهيَّأً أبدًا.
بوسعنا أن نتعلّم كلّ شيء
تحتاجين إلى معرفته
عبر مراقبتكِ
تذهبين إلى مدرستك الخاصة
في حافلتكِ الخاصة
المليئة بناسٍ
يبدون مثلكِ
ويحبّون مثلكِ
وليس آمنًا
أن نترككِ تخرجين وحيدةً.
إنْ لم تكوني أنتِ طبيعيّةً
ما من أملٍ كبيرٍ
لنا نحن البقيّة.
ترنّ في القلب موسيقا James Galway عند قراءة هذه القصيدة..
ReplyDeletehttps://www.youtube.com/watch?v=BkUpto_ohEc
شكرًا على الهديّة الموسيقيّة.
Deleteرنّت هنا أيضًا.
هديّة موسيقيّة أخرى، من آيرلندا أيضا
Deletehttps://www.youtube.com/watch?v=8RVqdpSY8PU
شكرًا مرة أخرى.
Deleteمطربي الأيرلنديّ المفضل
Paddy Reilly
"But when I returned oh my eyes how they burned
DeleteTo see how a town could be brought to its knees
By the armoured cars and the bombed out bars
And the gas that hangs on to every breeze
Now the army's installed by the old gasyard wall
And the damned barbed wire gets higher and higher
With their tanks and their guns
Oh my God, what have they done
To the town I loved so well."
https://www.youtube.com/watch?v=WUAa1y6jZ2I
جميل شعره
ReplyDeleteجدًا. وربما أترجم له قصائد أخرى قريبًا.
Deleteفي مطلع هذه القصيدة وحتى النهاية، أجد روحي وشخصي تكمن هنا. شكرًا لأنك نقلت الرائعة الشعرية كما هي وربما أفضل، شكرًا.
ReplyDeleteشكرًا على القراءة.
ReplyDeleteالأصل أجمل بكل تأكيد :)