آن كارسن
بلدة الرّبيع من جديد
«الربيع على ما كان عليه دومًا.»
قال عجوزٌ صينيّ.
هَسْهَسَ المطر عند الشّبابيك.
اشتياقاتٌ من مسافةٍ بعيدةٍ.
وصلتْ إلينا.
بلدة الحظّ
يحفر حفرةً.
ليدفنَ طفله حيًا.
بحيث يمكن له أن يشتري طعامًا لأمّه العجوز.
يومًا ما.
ارتطمَ رجلٌ بذهب.
عن الخيبات في الموسيقا
كان پروكوفييف مريضًا ولم يتمكّن
من حضور الحفل الذي ستُعزَف فيه سوناتا الپيانو الأولى - التي ألّفها - بيد عازف آخر.
أنصتَ إليها على الهاتف.
عن شارلوت
اعتادت الآنسة برونتي والآنسة
إميلي والآنسة آن على الفراغ من حياكتهنّ بعد الصلاة ثمّ يمشين ثلاثتهنّ، واحدةً تلو
الأخرى، حول الطاولة في الرّدهة، حتى تقارب الساعة الحادية عشرة. مشت الآنسة إميلي
ما في وسعها، وحين ماتت، واصلتْ الآنسة آن والآنسة برونتي المشي –
والآن يتوجّع قلبي حين أسمع الآنسة برونتي تمشي، تواصل مشيها وحيدةً.
«بلدة الحبّ المتفاوت» (ولكنّ الحبَّ كلّه متفاوت)
لو أَحَبَّني لكان رآني. عند نافذةٍ في الطابق العلويّ أخبط الزّجاجَ بجبيني.
0 comments:
Post a Comment