
انقرضت الرسائل من حياتنا الواقعيّة
حيث تغوُّل وسائل التواصل. أو لعلّها أوشكت على الانقراض لصالح «التشات» الذي يعني
ببساطة أنّ زمن الاسترسال والاستطراد والبوح قد انتهى، وبدأ زمن الرسائل البرقيّة
القصيرة التي جعلت حياتنا أشبه بشريط الأخبار العاجلة في الشاشات. بل إنّ الرسائل
لم تشكِّل عنصراً هاماً في أعمالنا الأدبيّة،...