Sunday, April 12, 2020

مقطع من مسرحيّة أنتوني وكليوپاترا

كليوپاترا: هاتي ثوبي، ألبسيني تاجي. فيَّ اشتياقاتٌ أبديّةٌ. وبعد الآن لن تُرطّب عصارةُ عنب مصر هاتين الشّفتين. هيّا، هيّا، إيراس الطيّبة! عجّلي! يُخيَّل أنّي أسمع أنتوني ينادي: أراه ينتصب ليُبجِّلَ فعلي النّبيل. أسمعه يهزأ من نصيب قيصر، الذي تهبه الآلهةُ للرجال كي تُبرّر غضبها اللاحق. – جئتُ يا زوجي! لذاك الاسم شجاعتي تبرهن لقبي! أنا...
Share: