
كليوپاترا:
هاتي ثوبي، ألبسيني تاجي.
فيَّ اشتياقاتٌ أبديّةٌ. وبعد
الآن
لن تُرطّب عصارةُ عنب مصر هاتين
الشّفتين.
هيّا، هيّا، إيراس الطيّبة!
عجّلي! يُخيَّل أنّي أسمع
أنتوني ينادي: أراه ينتصب
ليُبجِّلَ فعلي النّبيل. أسمعه
يهزأ
من نصيب قيصر، الذي تهبه الآلهةُ للرجال
كي تُبرّر غضبها اللاحق. –
جئتُ يا زوجي!
لذاك الاسم شجاعتي تبرهن لقبي!
أنا...