
الفصل الثالث، المشهد الثاني
رتشرد الثاني:
فلنتحدّثْ عن القبور، عن
الدّيدان، وعن نُقوش الضّريح؛
فلنجعل التّرابَ ورقَتَنا
وبعينين ممطرتين
فلنكتبْ الأسى على صدر
الأرض،
فلنختر القيّمين على
الوصايا ولنتحدّث عنها:
ولكن حتّى هذا فلا، إذ ما
الذي بوسعنا أن نورثه
للأرض غير أجسادنا المنبوذة؟
فأراضينا، وحيواتنا، وكلّ
شيءٍ صار مِلكًا لبولنگبروك،
وما...